تمر بنا كل عام ذكرى تحرير المسجد الأقصى المبارك على يد صلاح الدين الأيوبي منالصليبيين الملاعين الذين دنسوه عام 492هـ. واستطاع صلاح الدين أن يحرره بعد 91 عامًا وذلك في عام 583هـ. تمر هذه الذكرى من سنين وأرض الأقصى تحت احتلال جديد، وهذه المرة على يد اليهودلعنهم الله.
وقد شهدت أرض فلسطين انتفاضات مباركة -إن شاء الله- سميت إحداها بانتفاضة الأقصى المبارك، ومساهمة في دفع العدوان عن هذا المسجد المبارك، وتخليدًا لذكرى هذا البطل المجاهد أحاول أن أبين الجهود العظيمة والخطوات المهمة التي أثمرت بإذن الله عودة الأقصى للمسلمين أول مرة، وليعود إن شاء الله مرةً أخرى إلى حوزتهم.
أولًا: استعادة بيت المقدس كانت ثمرة جهود متعددة ولأجيال متلاحقة
يقول الأستاذ وليد نويهض: "لم تأت إذن انتصارات صلاح الدين من فراغ، ولم تكن النتائج العسكرية التي حققها من دون مقدمات سياسية وتنظيمية وإدارية وإصلاحية وإحيائية امتدت على أكثر من قرن إلى أن بدأ قطف ثمارها في عهديعماد الدين زنكي ونور الدين محمود الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للتحولات الكبرى التي شهدتها بلاد الشام ثم مصر"[1].
ويقول: "فالتحولات الكبرى التي شهدتها المنطقة في نهاية القرن السادس الهجري سبقتها حركات إصلاحية تمثلت في مسألتين: إحياء علوم الدين واسترداد الدولة "الخلافة العباسية" مواقعها، ونتج عن المسألتين والجهود التأسيسية التي قام بها الجيل الإصلاحي الأول من العلماء والفقهاء إطلاق حركة سياسية دينية، رغم حالات الإرباك والإحباط التي واجهته لحظة بدء حملات الفرنجة الأولى، فبين مرحلة التأسيس (460هـ) وإلغاء الدولة الفاطمية في مصر وإعادة توحيد مصر والشام (567هـ) أكثر من قرن شهدت خلاله المنطقة حالات من الصعود والهبوط والهجوم المضاد، إلى أن أخذت تستقر الأمور في مطلع القرن الهجري السادس.
فالجيل الأول أسس لظهور الجيل الثاني (ولد نور الدين محمود 511هـ) ومهد الجيل الثاني طريق تحرير القدسللجيل الثالث (ولد صلاح الدين 532هـ) واحتاجت الحركة الإصلاحية الإحيائية مئة سنة لتثمر النتائج السياسية التي أدت إليها، وتصد هجمات الإفرنج وتبدأ بهزيمتهم" [2].
ويقول الأستاذ محمد العبدة: "فمثل صلاح الدين ومن قبله نور الدين لا يأتيان بدون تمهيدات وإرهاصات" [3]. ويقول الدكتور ماجد عرسان الكيلاني: "إن صلاح الدين لم يكن في بدايته سوى خامة من خامات جيل جديد مر في عملية تغيير غيرت ما بأنفس القوم من أفكار وتصورات وقيم وتقاليد وعادات، ثم بوأتهم أماكنهم التي تتناسب مع استعدادات كل فرد وقدراته النفسية والعقلية والجسدية، فانعكست آثار هذا التغيير على أحوالهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية" [4].
ثانيًا: لماذا احتاجت عملية تحرير الأقصى كل هذه الجهود الضخمة والأجيال المتعاقبة؟
لم تكن الحاجة إلى كل هذه الجهود إلا بسبب تردي أحوال المسلمين قبيل الغزو الصليبي على كل الأصعدة السياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك بسبب الجهل بأحكام الدين، وعدم القيام بأحكامه وأوامره، لأن العلم بالدين والقيام به يحقق للمسلمين رضا الله والسعادة في الدنيا. قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النمل: 97].
وهذه نبذة سريعة مختصرة عن أحوال المسلمين في ذلك العصر:
1- من الناحية الدينية: لقد ساد الجهل والبعد عن أحكام الدين وانتشار البدع والخرافات والفرق الضالة والباطنية التي كوّنت إمارات ودول مستقلة [5].
2- ومن الناحية السياسية: كان هناك خلافتان: عباسية سنية في بغداد، وفاطمية شيعية في مصر، وكانت بينهما حروب استعان الفاطميون فيها بالصليبيين على العباسيين! وأعاقوا تحرير القدس وحرب الصليبيين، وقاموا باغتيال كثير من الأمراء والعلماء الذين كانوا ضد الصليبيين [6].
3- أما الحالة الاقتصادية: فقد عمّ الغلاء واحتكار الأقوات وترف الأغنياء وشيوع الفقر وكثرة الضرائب حتى (بيعت البيضة بدينار) [7].
4- يقول المؤرخ أبو شامة عن أحوال الناس في ذلك الزمان: "كانوا كالجاهلية، همة أحدهم بطنه وفرجه، ولا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا" [8]. ويقول الرحالة ابن جبير عن أهل المشرق: "وما سوى ذلك مما بهذه الجهات الشرقية فأهواء وبدع، وفرق ضالة وشيع؛ إلا من عصمه الله عز وجل من أهلها" [9].
وبعد هذا الاستعراض السريع لحال المسلمين في القرن الخامس الهجري؛ هل سيكون بإمكان المسلمين منع الصليبيين من احتلال بيت المقدس عام 492هـ؟
وهل يمكن أن تكون استعادة بيت المقدس على يد صلاح الدين عام 583هـ بعد 91عامًا من الاحتلال نتيجة جهد فردي لقائد، أم أنه لا بد أن يكون ثمرة جهود ضخمة لأجيال متعددة وعلى مستويات مختلفة؟ هذا ما سنعرفه عبر بعض المحطات المهمة من تاريخ إعادة بيت المقدس على يد صلاح الدين.
ثالثًا: ماذا كانت ردة الفعل عند المسلمين حين سقطت بين المقدس؟
للأسف لم يتحرك أحد لنصرة الإسلام وبيت المقدس، وذلك بسبب ما قدمنا من أحوال المسلمين، ولذلك قال القاضي أبو المظفر الآبيوري يرثي القدس:
وَإِخْوَانُكُمْ بِالشَّـــــــــــامِ يُضْحَى مَقِيلُهُمْ *** ظُهُورَ الْمَذَاكِي أَوْ بُطُونَ الْقَشَاعِمِ
تَسُومُـــــــــــــــهُمُ الرُّومُ الْهَوَانَ وَأَنْتَمْ *** تَجُرُّونَ ذَيْلَ الْخَفْضِ فِعْلَ الْمُسَالِمِ
أَرَى أُمَّتِي لــــــَا يَشْرَعُونَ إِلَى الْعِدَا *** رِمَـــاحَهُمْ وَالدِّينُ وَاهِي الدَّعَائِمِ
فَلَيْتَهُمْ إِذْ لَـــــــــــــــــــــــــمْ يَذُودُوا حَمِيَّةً *** عَنِ الدِّينِ ضَنُّوا غَيْرَةً بِالْمَحَارِم [10]
رابعًا: إذًا كيف تحوّل المجتمع الإسلامي من هذه الحالة السيئة على كل الأصعدة إلى حالة الوحدة والنصر على يد صلاح الدين؟
أ- لا بد من اليقين دائمًا أن هذا الدين هو الدين الحق الذي سيظهره الله على سائر الأديان، ولكن لا يكون ذلك إلا بالأخذ بالأسباب الشرعية والكونية، ومن ذلك أنه حين بدأت الدولة الفاطمية (الشيعية) تهاجم وتحارب الخلافة العباسية (السنيّة) حتى أنها حرضت على قيام انقلاب عسكري في بغداد عاصمة الخلافة عام 450هـ بقيادة البساسيري الذي عزل الخليفة العباسي (السني) ودعا للخليفة الفاطمي (الشيعي)، وبدأ بقتل العلماء والأمراء السنيين [11].
كان أثر هذا الاعتداء على الخليفة والخلافة والعلماء السنيين أن هبت الدولة السلجوقية (التي تأسست عام 430هـ في بلاد الترك) لنجدة الخلافة العباسية عام 451هـ، فدخلها طغرل بك وقتل البساسيري وأشاع العدل والأمن في بغداد، وهنا بدأت الخلافة تعود لها الهيبة والقوة شيئًا فشيئًا؛ وذلك بالاستناد على قوة الدولة السلجوقية الصاعدة.
ب- كان من أعظم حسنات الدولة السلجوقية وزيرها نظام الملك، الذي كان وزيرًا عند السلطان السلجوقي ألب أرسلان وعند ابنه من بعده السلطان ملكشاه مدة 30 عام، وكان الوزير نظام الملك صاحب دين وذكاء وعلم، وكان من أهم مآثره أنه أنشأ المدارس وجعل للطلبة مرتبات وعرفت هذه المدارس بالمدارس النظامية عام 459هـ. ودرس بها كبار العلماء في ذلك العصر وألفوا كثيرًا من الكتب التي عالجت أمراض المسلمين في زمانهم مثل (أدب الدنيا والدين) للإمام الماوردي، وله أيضًا كتاب (الأحكام السلطانية)، وألّف الجويني (غياث الأمم في التياث الظلم) وكان لهذه الكتب والمدارس دور كبير في إخراج المسلمين من الجهل والبعد عن الدين والفرقة والوقوع في شبهات الفرق الضالةالباطنية.
وكانت العلاقة بين العلماء والأمراء علاقة طيبة، ولذلك سعت القوى الباطنية للقضاء على هذه العلاقة المتينة بين العلماء والأمراء، عن طريق اغتيال المشرف والمؤسس لها؛ وقد نجحوا في اغتيال الوزير نظام الملك عام 485هـ، قبل سقوط القدس بسبعة أعوام!! وقام بعده ابنه فخر الدين على نفس النهج فقتلوه أيضًا عام 500هـ [12].
ج- ومن أعظم الأشياء التي قام بها أيضًا الوزير نظام الملك أنه كان يعين النابغين من طلاب المدارس النظامية، وغيرهم من أصحاب الكفاءة في الأماكن القيادية والإدارية، ومن ذلك أنه أشار على السلطان ملك شاه بتولية قسيم الدولة آق سنقر مدينة حلب وحماة ومنبج واللاذقية، وذلك بسبب جهوده في الجهاد وحسن سياسته في إدارة البلاد التي حكمها، ولما قتل في عام 487هـ خلّفه ابنه عماد الدين زنكي الذي سار على خطى والده وأظهر الكفاءة والشجاعة في حروب الصليبيين [13].
ولما عين عماد الدين على ولاية الموصل واجه تحديات الصليبيين فبدأ في بناء دولته، وتفرغ لحرب الصليبيين، ولم يهتم بالصراع الدائر بين المسلمين! واستعان بتلاميذ المدارس النظامية؛ فكان وزيره مروان الطنزي ممن درس في بغداد على يد علمائها الذين دعمهم نظام الملك، بدأ عماد الدين بتوحيد أكثر أقاليم الجزيرة ثم بلاد الشام، واستعان بالسلطان السلجوقي في الدفاع عن بغداد، ثم بدأ بحرب الصليبيين وتحقيق الانتصارات عليهم، وتوجّه بعد ذلك لفتحالرها وهي أول إمارة صليبية في بلاد المسلمين ففتحها عام 539هـ. وكان ينوي مواصلة حرب الصليبيين لكنه قتل عام 541هـ [14].
وبعد وفاة عماد الدين زنكي حمل الراية ابنه نور الدين محمود، وكان نعم الخلف لخير سلف، فلقد استمر في حرب الصليبيين والدفاع عن أرض المسلمين، والعمل على توحيد الصف الإسلامي، ولذلك عمل على إنهاء الخلافة الفاطمية في مصر وقال في ذلك: "وما قصدنا بفتحها (مصر) إلا فتح الساحل وقلع الكفار" [15].
وقد طلب من صلاح الدين القضاء على الدولة الفاطمية، وذلك بعد وفاة عمه أسد الدين شيركوه الذي أرسله على رأس جيش إلى مصر وقت دبّ الخلاف والنزاع بين الفاطميين ليكون عونًا لأحد الأطراف، فكان لصلاح الدين شرف القضاء عليها وهي التي حاربت الخلافة وناصرت الصليبيين ونشرت البدعة والضلالة قبل أن ينال شرف فتح بيت المقدس عام 583هـ. واستمر نور الدين في حرب الصليبيين حتى أرجع أكثر من 50 مدينة من الصليبيين، وعزم على فتح بيت المقدس فأمر ببناء منبر للمسجد الأقصى، ولكنه توفي عام 569هـ قبل أن تقرّ عينه بالأقصى، وكان لتوحّد الشام ومصر تحت قيادته أثر هائل في المسلمين والصليبيين.
هـ-ـ وبعد وفاة نور الدين تسلم الراية صلاح الدين أكبر قواد نور الدين، والذي حقق الله على يديه فتح بيت المقدس عام 583هـ بعد 14 عامًا من تسلمه القيادة العامة وتأسيس الدولة الأيوبية. ولقد قام صلاح الدين الأيوبي بالعديد من الأعمال والحيل التي مكّنته من فتح بيت المقدس؛ ومن ذلك:
1- القضاء على الدولة الفاطمية عام 564هـ.
2- لم يبدأ من اليوم الأول في الهجوم على الصليبيين بل تأخر من أجل الإعداد والمراقبة وتصفية الخلافات مع ورثة نور الدين والخلافة العباسية وبعض الأمراء في نواحي الفرات والجزيرة.
3- عمل على تحصين مصر وتجهيزها للدفاع برًا وبحرًا، ولذلك أرسل قوات إلى اليمن لتأمين خطوط المواصلات البحرية والتجارية، وقطع الطريق على الصليبيين.
4- استغل اختلاف المصالح التجارية بين الدول الصليبية، فعقد اتفاقات تجارية مع التجار الأوروبيين لوقف تمويلهم حروب الصليبيين مقابل امتيازات وإعفاءات جمركية.
5- استغل التناقضات الداخلية بين الدولة البيزنطية والدول الأوروبية اللاتينية، وكذلك الاختلاف بين المسيحيين العرب والمسيحيين الأوروبيين.
6- اهتم ببناء أسطول بحري [16].
ومما لا يعلمه كثير من الناس أن صلاح الدين لم يكن يستطيع أن يبقى 14 عامًا في حرب مستمرة مع الصليبيين، لذلك كانت هناك الكثير من فترات الصلح والسلم التي شهدت رخاء اقتصاديًا من أجل تغطية ما يلزم للحرب القادمة [17].
وتوالت انتصارات صلاح الدين حتى توّجت بمعركة حطين 583هـ، وبعدها دخل بيت المقدس عنوة، ولم يبق للصليبين إلا مدينة صور وكانت مركزًا لتجمعهم ومدينة طرابلس ومدينة أنطاكية وبعض الحصون الصغيرة حولهم، عندها حشد الصليبيون الحملة الصليبية الثالثة والتي حققت بعض الانتصارات حتى وصلت أسوار القدس وانتهت بعقد الصلح مع صلاح الدين عام 588هـ وتوفي بعدها صلاح الدين عام 589هـ [18].
و- ويجب أن نعرف أن العمل العسكري ليس هو الجهد الوحيد الذي قام به هؤلاء القادة (عماد الدين، ونور الدين، وصلاح الدين) بل لقد كانت لهم جهود مهمة جدًا على الأصعدة الأخرى هي التي جعلت العمل العسكري يصل لمبتغاه، ومن هذه الجهود:
1- القضاء على الدولة الفاطمية والحركات الباطنية لما لها من أثر سيئ في دين ودنيا المسلمين والتعاون مع الأعداء[19].
2- مواصلة مسيرة الوزير المخلص نظام الملك في بناء المدارس ورعاية العلماء وطلبة العلم ونشر حلقات التدريس؛ لبناء جيل جديد يتحمل أعباء الجهاد ومشاقه، ومحاربة الأفكار الضالة والبدع والخرافات في حياة المسلمين [20].
3- بناء المساجد والحصون والأسوار والأوقاف ورعاية الأيتام والفقراء [21].
4- دعم القضاء وزيادة سلطانه وعدم التعدي عليه من الأمراء والقادة [22].
5- الاهتمام بإخراج القيادات ذات الصبغة الإسلامية السليمة ومنها للفائدة: القائد الأمير بهاء الدين قراقوش الذي كان عالمًا فقيهًا؛ فقد كان والي صلاح الدين على عكا وكانت له مآثر عظيمة؛ منها أنه بنى سور القاهرة وقلعة الجبل فيها، وكان له جهود مشكورة في
القضاء على الدولة الفاطمية الشيعية، ولذلك كان الشيعة وراء الإشاعات والأكاذيب عليه وألّفوا فيه كتاب "الفاشوش في أحكام قراقوش" [23].
6- كان من أهم الجهود في استعادة بيت المقدس هو إعداد أبناء النازحين من بيت المقدس للجهاد؛ فكانت توفر لهم الإقامة والتعليم، ثم يعودون إلى الثغور والمرابطة، وكانوا يعرفون باسم المقادسة [24].
7- الاهتمام بالناحية الاقتصادية فأزالوا الضرائب والتزموا الشرع فيها، فأخرج التجار أموالهم، وازدهرت الحياة، واهتموا بإعمار المدن، وصرفوا عليها الملايين، وتركوا حياة الترف، وأقاموا الفنادق وخزانات الماء والجسور [25].
8- اهتموا بالصناعات الحربية ودعمها، ومن ذلك إنشاء ديوان للأسطول البحري ودور لصناعة السفن في ثلاث مدن هي: القاهرة، الإسكندرية، دمياط [26].
وأخيرًا، هذه لمحات سريعة من تاريخ استعادة الأقصى أول مرة - فك الله أسره -؛ لنعرف أمورًا عدة:
1- {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: 30].
2- إن كثيرًا مما جرى بالأمس يجري اليوم.
3- إن الطريق لعودة الأقصى هو العودة إلى الله عن طريق العلم الصحيح والعمل به، والتعاون بين الأمراء المخلصين والعلماء الصادقين، والجهد الشاق الطويل.
[1] وليد نويهض، صلاح الدين الأيوبي .. سقوط القدس وتحريرها: قراءة معاصرة، ص78، ص74.
[2] وليد نويهض، صلاح الدين الأيوبي .. سقوط القدس وتحريرها: قراءة معاصرة، ص78، ص74.
[3] محمدة العبدة، أيعيد التاريخ نفسه، ص6.
[4] د. ماجد الكيلاني، هكذا ظهر جيل صلاح الدين، ص16.
[5] المصدر السابق، ص27.
[6] هكذا ظهر جيل صلاح الدين ص91، قبل أن يهدم الأقصى ص 54، أيعيد التاريخ نفسه ص75. ولمزيد من التوسع في معرفة دور الفاطميين والباطنية انظر كتاب "أثر الحركات الباطنية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين" يوسف إبراهيم ص139.
[7] النجوم الزاهرة لأبن تغري بردي (5/213) عن هكذا ظهر جيل صلاح الدين ص77، أيعيد التاريخ نفسه ص18.
[8] كتاب الروضتين ص7 عن هكذا ظهر جيل صلاح الدين ص84.
[9] رحلة ابن جبير ص55 عن هكذا ظهر جيل صلاح الدين ص85.
[10] الكامل لأبن الأثير (10/284) عن أيعيد التاريخ نفسه ص 34.
[11] هكذا ظهر جيل صلاح الدين ص89، والتاريخ الإسلامي لمحمود شاكر (6/201)، أيعيد التاريخ نفسه ص 67.
[12] أيعيد التاريخ نفسه ص68، هكذا ظهر جيل صلاح الدين ص 103، سير أعلام النبلاء للذهبي (19/94)، صلاح الدين قراءة ماصرة ص47.
[13] هكذا ظهر صلاح الدين ص 285.
[14] التاريخ الإسلامي (6/282)، أيعيد التاريخ نفسه ص79، هكذا ظهر جيل صلاح الدين 287.
[15] النجوم الزاهرة لابن تغري بردي (5/336) بواسطة مقومات حركة الجهاد ضد الصليبيين، د. عبد الله الغامدي ص21.
[16] لمزيد من التوسع في تفاصيل هذه الخطوات انظر: صلاح الدين قراءة معاصرة (ص94 ـ 111)، هكذا ظهر جيل صلاح الدين ص 343.
[17] صلاح الدين قراءة معاصرة ص 110.
[18] التاريخ الإسلامي (6/332).
[19] انظر هامش 6.
[20] أيعيد التاريخ نفسه ص70، هكذا ظهر جيل صلاح الدين ص291.
[21] أيعيد التاريخ نفسه ص 80، صلاح الدين قراءة معاصرة ص 94.
[22] أيعيد التاريخ نفسه ص 83.
[23] هكذا ظهر جيل صلاح الدين ص301.
[24] المصدر السابق ص319.
[25] المصدر السابق ص 331.
[26] ـ المصدر السابق 341.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق