الجمعة، 19 فبراير 2016

الشك و سوء الظن



أصلح ذاتك تصلح دوائرك.

شعار هام يجب أن ننطلق منه في إصلاح ذواتنا؛ لإعداد جيل منتج مبدع يسهم في بناء مجتمعه؛ فكلما أصلحنا ذواتنا صلحت دوائرنا.
إخواني وأخواتي الأفاضل، قال الله -تعالى-: "يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم".
موضوعنا سوء الظن موضوع هام جدًّا، وله أثره السلبي على حياة الأفراد وسلوكياتهم وأخلاقهم، والإنسان اجتماعي بطبعه، ويسعى للتعامل مع الآخرين بالخلق الحسن والتعايش الإيجابي، ولكن أمراض القلوب التي يصــــــــاب فيها الفرد أحيانًا تؤدي إلى دماره النفسي والجسدي، ومن أخطر أمراض القلوب (النفس أمارة بالسوء)، التي يغذّيها سوء الظن بالآخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق